الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

البر لا يبلى قصة فتاة بارة (جميلة ومؤثرة)

نشرت من طرف : Unknown  |  في   7:01 م



البر لا يبلى قصة فتاة بارة (جميلة ومؤثرة)

هذه قصة أنقلها لكم وهي ليست من تأليف مؤلف أو من نسج خيال راوٍ؛ إنما هي قصة واقعية، حدثت لإحدى الفتيات في إحدى المدارس، وهي في قاعة الاختبار، ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة إحدى المعلمات حيث كانت حاضرة لتلك القصة.

القصة تقول:

إن فتاة في قاعة الامتحان، دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها، فجلست في مكانها المخصص في القاعة، واستلمت أوراق الامتحان.

وبعد انقضاء دقائق من الوقت، لاحظت المعلمة على تلك الفتاة أنها لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها، حتى بعد أن مضى نصف زمن الامتحان، فأثار ذلك انتباه تلك المعلمة، فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة...

وفجأة! 
باشرت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة، وبدأت في حل أسئلة الاختبار، بسرعة أثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها...

وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الامتحان، وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة، التي أخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه، لعلها تستخدم أسلوبا جديداً في الغش، ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة! 

وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة، سألتها المعلمة: ما الذي حدث معها؟؟؟؟

فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية! 

أتدرون ماذا قالت؟؟؟؟! 

إليكم ما قالته تلك الفتاه:

لقد قالت تلك الفتاة: إنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!!!! 

ماذا تتوقعون أن تكون سهرة هذه الفتاة!!!!!!

تقول: قضيت تلك الليلة، وأنا أُمَرِّضُ وأعْتَني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر أو أراجع دروس الامتحان… فقضيت ليلي كله أعتني بأمي المريضة.

ومع هذا أتيت إلى الاختبار لعلي أستطيع أن أفعل شيئا في الامتحان، ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الأمر لم أستطع أن أجيب على الأسئلة…

فما كان مني إلا أن سألت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتنائي بأمي المريضة إلا لوجه الله وبرا بها ..

وفي لحظات - والحديث للفتاة - استجاب الله دعائي، وكأني أرى الكتاب أمامي، وأخذت بالكتابة بالسرعة التي رأيتيها…

هذا ما حصل لي بالضبط، وأشكر الله على استجابته لدعائي…


*****
إنها قصة مؤثرة، توضح عظيم بر الوالدين، الذي هو من أحب الأعمال إلى الله عز وجل..

فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لأمها.

وهذه دعوة لكل من كان له أب وأم، أن يستغلهما في مرضات الله، وأن يبرهما قبل أن يخسرهما، فتكون حسرة في قلبه إلى يوم القيامة..

كما أنها رسالة واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما.

اللهم ارزقنا البر بآبائنا وأمهاتنا، يا رب العالمين

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات :

Blog Archive

back to top