قال الشيخ:
حدثني من أثق به عن ولد عاق لأمه
أودعها في إحدى دورالعجزة
ولم يزرها إطلاقا حتى تردت حالتها
وعندها طلبت من مسؤول الدار
الاتصال على ابنها لتراه
وتقبله قبل أن تموت
وسبقتها الدموع وهي تنادي باسمه
أن يحضر ولكن العاق العاصي
والعياذ بالله
رفض ذلك وادعى ضيق الوقت
فلما توفيت الأم تم الاتصال
بالإبن العاق فكان جوابه
أكملوا الإجراءات الرسمية
وادفنوها في قبرها
منقول من رواية الشيخ الفاضل عبد الملك القاسم
0 التعليقات :