الأحد، 6 أكتوبر 2013

شردنا عن الله طويلا وها هم الأعداء يردوننا إليه

نشرت من طرف : Unknown  |  في   1:47 م

كان هولاكو قائدا للتتار الذين دخلوا البلاد الإسلامية وغزوها، وبينما كانت ابنته الأميرة تتجول فى شوارع البلاد، رأت جمعا غفيرا من الناس يجتمعون على حلقة عالم من العلماء.
فقالت متعجبة: ما هذا؟
فأخبروها أنه عالم من علماء الدين. فأمرت أن يأتوها به على النحو الآتي "مربوط الرجلين واليدين بعمامته منزوع الحذاء والجورب"...
ففعلوا، فلما وضعوه أمامها.
قالت له: أنت رجل الدين؟
فقال: نعم.
قالت: إن الله يحبنا ولا يحبكم؛ فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا، وقد علمت أن الله تعالى قال: ((والله يؤيد بنصره من يشاء))!!
فلم يجب العالم واشترط لأن يجيب على كلامها شرطا وهو أن يفكوا قيده وأن يجلس على كرسي مثلها، فوافقت على شرطه، فأعادت عليه الكلام. فقال لها:
أتعرفين راعى الغنم؟
قالت: كلنا يعرفه.
فقال: أليس عنده من غنم؟
قالت: بلى.
قال: ألا يوجد بين رعيته بعض من الكلاب؟
قالت: بلى.
قال: وما عمل الكلاب؟
قالت: تحرس له غنمه وتعيد له الغنم الشاردة حتى ولو أصابها بجروح إذا امتنعت وأبت.
قال لها: إنما مثلنا ومثلكم كذلك، فالله تعالى هو الراعي، ونحن الغنم، وأنتم الكلاب، فلما شردنا عن أوامر ربنا، سلط الله تعالى الكلاب علينا؛ ليردنا إليه مرة أخرى!!!

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات :

Blog Archive

back to top