جميع المواضيع

الخميس، 9 أكتوبر 2014

اسمه ونسبه:
هو الشيخ أحمد بن مصطفى بن صالح بن سعيد الحصري رحمه الله المعروف بـ(الشيخ أحمد الحصري) .
شيخ المعرة وإمامها ومؤسس نهضتها ومعهدها الشرعي (معهد الإمام النووي)

مولده:

ولد شيخنا الشيخ أحمد عام 1912 م في مدينة معرة النعمان، ادلب - سورية، ومعرة النعمان هي المدينة المعروفة التي خرّجت العلماء والأدباء والشعراء، وهي تقع جنوب حلب 83 كم، وهي مدينة (أبي العلاء المعري: شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء)

نشأته:

بدأ في حفظ القرآن وهو ابن ست سنوات فتلقى ذلك من الشيخة حنيفة وكان أول الحاضرين عندها، وكان الشيخ صاحب حياء منذ صغره، وكان لا يحب اللعب مع أقرانه. وكان صادقاً، وبارا حيث لم تدع عليه أمه أبداً، وكان أبوه يلف له العمامة على رأسه تفاؤلا أن يصبح من علماء المسلمين، وقد حقق الله له ذلك.

تعظيمه للقرآن الكريم:

قال أحد أبنائه: لم أره يمس المصحف بشماله أبداً. و كان إذا دخل أحد يحمل القرآن الكريم كان يقوم واقفا إجلالاً واحتراماً لكتاب الله رغم كبر سنه ومرضه وكان ينهانا - إذ كنا صغارا - أن نمس المصحف بغير وضوء تعظيما ً لكتاب الله وقد كان إذا قرأ القرآن في الصلاة يشعر الإنسان أن القرآن يخرج من قلبه.

من إنجازات الشيخ:


- إمام وخطيب الجامع الكبير بالمعرة

- مؤسس ومدرس في معهد الإمام النووي الشرعي بمدينة معرة النعمان.

- مؤسس ورئيس جمعية النهضة الإسلامية الخيرية.

- عمل على توسيع الجامع الكبير (الأثري).

- الإشراف على بناء وتوسعة سكن طلاب مدرسته.

- الإفتاء والرد على أسئلة المحكمة الشرعية والناس والرسائل من خارج وداخل الدولة.

- حل المنازعات في بلدة المعرة والقرى المجاورة.

- جمع الزكاة والتبرعات وإنفاقها على الفقراء، حيث كان يسافر أيام المواسم إلى القرى لجمع الزكاة من السبت إلى الأربعاء . 

زهده:

امتاز الشيخ بزهده في متاع الدنيا والتمتع به زهدا لا يتصور فزهد بما في أيدي الناس فأحبه الناس وزهد في الدنيا فأحبته الآخرة ودعته إليها فلبا نداءها فتراه يخدم نفسه.

إصلاحه:

أصلح الشيخ ما أفسده الناس، فأشعل منارات تضيء للناس دروب الحق والنور، ووزع طلابه على القرى المجاورة يشعلون مصابيح الهدى بين الناس لتنير قلوبهم وتفتح أبصارهم على نور من نور الله.

بعض هذه المعلومات مستقاة من بعض أبناء الشيخ وتلاميذه

المهابة والخشية عند الشيخ: 

كنا طلابا في المراحل الأولى من التعليم الشرعي وكان الشيخ رحمه الله له مهابة عظيمة فكان إذا دخل المسجد يهابه الجميع لما أعطاه الله تعالى من وقار وجلال وهيبة، وكنا إذا رأيناه نشعر وكأنه ملك من ملائكة الله تعالى، وكان إذا أقيمت الصلاة ووقف في المحراب وقال: استووا واستقيموا إلى الصلاة يرحمني ويرحمكم الله، نشعر بشيء عظيم يحرك قلوبنا نحو الله تعالى، وعندما يبدأ بقراءة القرآن فكأنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود قراءة من القلب وأنا شخصيا وأشهد الله على هذا أني كلما صليت وراء الشيخ وشرع في قراءة القرآن يخيل إلي - وأنا طالب آنذاك - أننا أصبحنا في عالم الآخرة وأن ملكا من الملائكة هو الذي يقرأ على الناس القرآن في المحشر العظيم

شيخ المعرة وإمامها ومؤسس نهضتها ومعهدها الشرعي الشيخ أحمد الحصري

اسمه ونسبه:
هو الشيخ أحمد بن مصطفى بن صالح بن سعيد الحصري رحمه الله المعروف بـ(الشيخ أحمد الحصري) .
شيخ المعرة وإمامها ومؤسس نهضتها ومعهدها الشرعي (معهد الإمام النووي)

مولده:

ولد شيخنا الشيخ أحمد عام 1912 م في مدينة معرة النعمان، ادلب - سورية، ومعرة النعمان هي المدينة المعروفة التي خرّجت العلماء والأدباء والشعراء، وهي تقع جنوب حلب 83 كم، وهي مدينة (أبي العلاء المعري: شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء)

نشأته:

بدأ في حفظ القرآن وهو ابن ست سنوات فتلقى ذلك من الشيخة حنيفة وكان أول الحاضرين عندها، وكان الشيخ صاحب حياء منذ صغره، وكان لا يحب اللعب مع أقرانه. وكان صادقاً، وبارا حيث لم تدع عليه أمه أبداً، وكان أبوه يلف له العمامة على رأسه تفاؤلا أن يصبح من علماء المسلمين، وقد حقق الله له ذلك.

تعظيمه للقرآن الكريم:

قال أحد أبنائه: لم أره يمس المصحف بشماله أبداً. و كان إذا دخل أحد يحمل القرآن الكريم كان يقوم واقفا إجلالاً واحتراماً لكتاب الله رغم كبر سنه ومرضه وكان ينهانا - إذ كنا صغارا - أن نمس المصحف بغير وضوء تعظيما ً لكتاب الله وقد كان إذا قرأ القرآن في الصلاة يشعر الإنسان أن القرآن يخرج من قلبه.

من إنجازات الشيخ:


- إمام وخطيب الجامع الكبير بالمعرة

- مؤسس ومدرس في معهد الإمام النووي الشرعي بمدينة معرة النعمان.

- مؤسس ورئيس جمعية النهضة الإسلامية الخيرية.

- عمل على توسيع الجامع الكبير (الأثري).

- الإشراف على بناء وتوسعة سكن طلاب مدرسته.

- الإفتاء والرد على أسئلة المحكمة الشرعية والناس والرسائل من خارج وداخل الدولة.

- حل المنازعات في بلدة المعرة والقرى المجاورة.

- جمع الزكاة والتبرعات وإنفاقها على الفقراء، حيث كان يسافر أيام المواسم إلى القرى لجمع الزكاة من السبت إلى الأربعاء . 

زهده:

امتاز الشيخ بزهده في متاع الدنيا والتمتع به زهدا لا يتصور فزهد بما في أيدي الناس فأحبه الناس وزهد في الدنيا فأحبته الآخرة ودعته إليها فلبا نداءها فتراه يخدم نفسه.

إصلاحه:

أصلح الشيخ ما أفسده الناس، فأشعل منارات تضيء للناس دروب الحق والنور، ووزع طلابه على القرى المجاورة يشعلون مصابيح الهدى بين الناس لتنير قلوبهم وتفتح أبصارهم على نور من نور الله.

بعض هذه المعلومات مستقاة من بعض أبناء الشيخ وتلاميذه

المهابة والخشية عند الشيخ: 

كنا طلابا في المراحل الأولى من التعليم الشرعي وكان الشيخ رحمه الله له مهابة عظيمة فكان إذا دخل المسجد يهابه الجميع لما أعطاه الله تعالى من وقار وجلال وهيبة، وكنا إذا رأيناه نشعر وكأنه ملك من ملائكة الله تعالى، وكان إذا أقيمت الصلاة ووقف في المحراب وقال: استووا واستقيموا إلى الصلاة يرحمني ويرحمكم الله، نشعر بشيء عظيم يحرك قلوبنا نحو الله تعالى، وعندما يبدأ بقراءة القرآن فكأنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود قراءة من القلب وأنا شخصيا وأشهد الله على هذا أني كلما صليت وراء الشيخ وشرع في قراءة القرآن يخيل إلي - وأنا طالب آنذاك - أننا أصبحنا في عالم الآخرة وأن ملكا من الملائكة هو الذي يقرأ على الناس القرآن في المحشر العظيم

نشر في : 10:55 ص  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :


هو العالم الجليل الشيخ صبحي عدولي، من بلدة جسر الشغور، التابعة لمحافظة ادلب، طلب العلم متأخرا، تقريبا بدأ الطلب وعمره فوق العشرين عاما، قرأ على بعض مشايخ بلده ولازم دروسهم، ثم وجد نفسه بحاجة أكثر إلى العلم، فرحل إلى دمشق، والتحق بمعهد الفتح الإسلامي، الذي أقامه الشيخ صالح فرفور رحمه الله تعالى.

كان من الملتزمين في حضور الحلقات، حتى أن من حرصه على العلم، كان لا يفوته درس واحد، بل ولا جزء من درس.

ولم يكن يقتصر على الدراسة النظامية في المعهد، بل كان بعد انتهائه من الدراسة اليومية في المعهد، قد نظم برنامجا لحضور الدروس المتخصصة عند علماء دمشق.

كالشيخ صالح فرفور، والشيخ أحمد العربيني، والشيخ أحمد الذاكر، والشيخ ملا رمضان البوطي، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، والشيخ إبراهيم اليعقوبي، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ محمد أديب الكلاس.

وشيوخ كثيرين، فقد كان وقته مليئا، ولم يكن عنده فراغ إطلاقا.بل كان لا يضيع وقت الذهاب والإياب، فكان يصطحب معه الكتب لقراءتها وهو في طريقه إلى الشيوخ، أو إلى البيت، وهو راجع من عندهم.

وقد كان أثناء الطلب يلتف حوله التلاميذ، فيقرأون عليه في النحو والفقه، والأصول، والعقيدة، وغير ذلك من العلوم، فقد كان متعلما ومعلما في آن واحد.

وبعد تخرجه من معهد الفتح، التحق بالدراسة الجامعية، حيث أتم الدراسة في جامعة الأزهر، وحصل على الإجازة الجامعية منها. وخلال هذه الفترة حصل على العديد من الإجازات في مختلف العلوم الشرعية والعربية على أيدي كبار علماء دمشق وضواحيها.

دَرَّس رحمه الله تعالى في معهد الفتح الإسلامي، سائر العلوم ومنها: الفقه والأصول والنحو والصرف والعقيدة، فترة من الزمن عُرف فيها بطول باعه وسعة اطلاعه.

ثم انتقل إلى معرة النعمان، وما أن سمع به الشيخ أحمد الحصري، مؤسس معهد الإمام النووي الشرعي بالمعرة، إلا ودعاه على الفور ليكون عونا له في النهوض بهذا المعهد، فكان من أوائل المدرسين بهذا المعهد المبارك.

وقد عرف خلال تدريسه بالمعهد بطول باعه، وسعه اطلاعه، وتمكنه من سائر العلوم، التي تفوق فيها على أقرانه.وكان محبا لطلاب العلم، ومحبوبا لدى الجميع، فكان الطلاب في درسه لا يَكِلُّون ولا يِمَلُّون.وقد كنت واحدا من الذين قرأوا على الشيخ رحمه الله، وواظب على حلقاته النظامية والخاصة، فكنا نعتبر درسه روضة من رياض الجنة.

فكان يضفي على الدرس مهما كان نوعه روحا عالية من رفع الهمة والإخلاص، فكنا نشعر حتى في دروس النحو والصرف أن أرواحنا تحلق في عالم آخر من النعيم خلال هذا الدروس، وتحف بنا الملائكة.

كان الشيخ صبحي رحمه الله مولعا بالعلم، وشغوفا بالتعليم، فقد أمضى حياته رحمه الله بين درس علم، أو مطالعة في كتابكان حريصا على الوقت، ولا يضيّع منه شيئاً بلا فائدة، وكان متعلقاً بالكتاب غاية التعلق.

وكان بالإضافة إلى دروسه التي يلقيها في المعهد، يلقي دروسا خاصة في المسجد بعد صلاة العصر، وبعد صلاة المغرب، وبعد صلاة العشاء، وبعد صلاة الفجر، حتى كان الطلاب يتعجبون ويتساءلون متى يتفرغ الشيخ لشؤونه الخاصة.

وبالطبع كل هذه الدروس، التي يلقيها الشيخ لا يتقاضى عليها شيئا من الطلاب ولا من غيرهم، بل كان يعتبر نفسه أنه صاحب رسالة يجب أن يبذل لها كل وقته وحياته، وقد حقق ذلك رحمه الله تعالى.

وقد كان يملك مكتبة في بيته، قل نظيرها عند العلماء أو طلاب العلم.

وكان الشيخ رحمه الله صاحب خلق رفيع، وتواضع جم، ذا هيبة، عليه سيما العلماء الربانيين، غلب عليه الزهد والورع، يحب الخلوة ويبتعد عن الأضواء والشهرة وحب الظهور.

من أشهر تلاميذ الشيخ:

- الشيخ عبد الله إسماعيل

- الشيخ أحمد حمادين.

الشيخ علاء الدين عطية.

الشيخ عبد المعطي الترك أبو وصفي

- الشيخ محمد عبد السلام عطية.

الشيخ ثابت عكل.

شيخي وأستاذي الشيخ صبحي العدولي رحمه الله


هو العالم الجليل الشيخ صبحي عدولي، من بلدة جسر الشغور، التابعة لمحافظة ادلب، طلب العلم متأخرا، تقريبا بدأ الطلب وعمره فوق العشرين عاما، قرأ على بعض مشايخ بلده ولازم دروسهم، ثم وجد نفسه بحاجة أكثر إلى العلم، فرحل إلى دمشق، والتحق بمعهد الفتح الإسلامي، الذي أقامه الشيخ صالح فرفور رحمه الله تعالى.

كان من الملتزمين في حضور الحلقات، حتى أن من حرصه على العلم، كان لا يفوته درس واحد، بل ولا جزء من درس.

ولم يكن يقتصر على الدراسة النظامية في المعهد، بل كان بعد انتهائه من الدراسة اليومية في المعهد، قد نظم برنامجا لحضور الدروس المتخصصة عند علماء دمشق.

كالشيخ صالح فرفور، والشيخ أحمد العربيني، والشيخ أحمد الذاكر، والشيخ ملا رمضان البوطي، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، والشيخ إبراهيم اليعقوبي، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ محمد أديب الكلاس.

وشيوخ كثيرين، فقد كان وقته مليئا، ولم يكن عنده فراغ إطلاقا.بل كان لا يضيع وقت الذهاب والإياب، فكان يصطحب معه الكتب لقراءتها وهو في طريقه إلى الشيوخ، أو إلى البيت، وهو راجع من عندهم.

وقد كان أثناء الطلب يلتف حوله التلاميذ، فيقرأون عليه في النحو والفقه، والأصول، والعقيدة، وغير ذلك من العلوم، فقد كان متعلما ومعلما في آن واحد.

وبعد تخرجه من معهد الفتح، التحق بالدراسة الجامعية، حيث أتم الدراسة في جامعة الأزهر، وحصل على الإجازة الجامعية منها. وخلال هذه الفترة حصل على العديد من الإجازات في مختلف العلوم الشرعية والعربية على أيدي كبار علماء دمشق وضواحيها.

دَرَّس رحمه الله تعالى في معهد الفتح الإسلامي، سائر العلوم ومنها: الفقه والأصول والنحو والصرف والعقيدة، فترة من الزمن عُرف فيها بطول باعه وسعة اطلاعه.

ثم انتقل إلى معرة النعمان، وما أن سمع به الشيخ أحمد الحصري، مؤسس معهد الإمام النووي الشرعي بالمعرة، إلا ودعاه على الفور ليكون عونا له في النهوض بهذا المعهد، فكان من أوائل المدرسين بهذا المعهد المبارك.

وقد عرف خلال تدريسه بالمعهد بطول باعه، وسعه اطلاعه، وتمكنه من سائر العلوم، التي تفوق فيها على أقرانه.وكان محبا لطلاب العلم، ومحبوبا لدى الجميع، فكان الطلاب في درسه لا يَكِلُّون ولا يِمَلُّون.وقد كنت واحدا من الذين قرأوا على الشيخ رحمه الله، وواظب على حلقاته النظامية والخاصة، فكنا نعتبر درسه روضة من رياض الجنة.

فكان يضفي على الدرس مهما كان نوعه روحا عالية من رفع الهمة والإخلاص، فكنا نشعر حتى في دروس النحو والصرف أن أرواحنا تحلق في عالم آخر من النعيم خلال هذا الدروس، وتحف بنا الملائكة.

كان الشيخ صبحي رحمه الله مولعا بالعلم، وشغوفا بالتعليم، فقد أمضى حياته رحمه الله بين درس علم، أو مطالعة في كتابكان حريصا على الوقت، ولا يضيّع منه شيئاً بلا فائدة، وكان متعلقاً بالكتاب غاية التعلق.

وكان بالإضافة إلى دروسه التي يلقيها في المعهد، يلقي دروسا خاصة في المسجد بعد صلاة العصر، وبعد صلاة المغرب، وبعد صلاة العشاء، وبعد صلاة الفجر، حتى كان الطلاب يتعجبون ويتساءلون متى يتفرغ الشيخ لشؤونه الخاصة.

وبالطبع كل هذه الدروس، التي يلقيها الشيخ لا يتقاضى عليها شيئا من الطلاب ولا من غيرهم، بل كان يعتبر نفسه أنه صاحب رسالة يجب أن يبذل لها كل وقته وحياته، وقد حقق ذلك رحمه الله تعالى.

وقد كان يملك مكتبة في بيته، قل نظيرها عند العلماء أو طلاب العلم.

وكان الشيخ رحمه الله صاحب خلق رفيع، وتواضع جم، ذا هيبة، عليه سيما العلماء الربانيين، غلب عليه الزهد والورع، يحب الخلوة ويبتعد عن الأضواء والشهرة وحب الظهور.

من أشهر تلاميذ الشيخ:

- الشيخ عبد الله إسماعيل

- الشيخ أحمد حمادين.

الشيخ علاء الدين عطية.

الشيخ عبد المعطي الترك أبو وصفي

- الشيخ محمد عبد السلام عطية.

الشيخ ثابت عكل.

نشر في : 10:52 ص  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :

back to top