سقط رجلٌ كبيرٌ بالعمر على رصيفٍ في أحد شوارع اسطنبول بتركيا
فحملته سيّارة الإسعاف إلى المستشفى
واستطاعت الممرّضة أن تقرأ من محفظة الرّجل الملوّثة اسم ابنه
وعنوانه وكان في الجّيش, فبعثت إليه برسالةٍ عاجلةٍ فحضر
وعندما وصل إلى المستشفى
قالت الممرّضة للرّجل الّذي غُطِّيَ بكمّامة الأوكسجين
” ابنك هنا “
فمدّ الرّجل يده , وهو تحت تأثير المهدّئات ,
فأخذها الشّاب وضمّها إلى صدره بحنانٍ لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر, كانت الممرّضة تطلب من الشّاب أن
يستريح
أو يتمشّى قليلاً .. فيعتذر بلطفٍ !
وعند الفجر, مات الرّجل بعد أن أنطقه الشّهادتين..
فقال الشّاب للممرّضة : من كان هذا الرّجل ؟
فقالت الممرّضة : أليس أباك ؟!!
قال الشّاب : لا, ولكن وصلتني رسالتك بالخطأ و رأيت أنّه يحتاج
إلى ابنٍ فمكثت معه !!
قدِّم الخير لمن يحتاجه تجد من يقدّم لك الخير من حيث لا تحتسب.
0 التعليقات :