هاجر باختصار


فتاة في ريعان شبابها، وزهرة حياتها



تتألق وتتوقد طموحا وتفاؤلا



ولكنها لا تدري شيئا عن القدر الذي ينتظرها



لقد انتقلت إلى رحمة الله، وأصبحت في جوار ربها



وهذه قصتها التي كتبتها قبل وفاتها



أستحث أهل الخير للوقوف إلى جانبها



ولكن هل أخبركم بشيء ربما أثر في نفسي



وأحزنني بمقدار الحزن الذي أصابني تأثرا بوفاتها



هو مرور الكثير على الحالة مرور الكرام



وحتى من أعرف أنهم يستطيعون الوقوف معها ماديا ومعنويا



من الذين يتاجرون في الكلام وقت الرخاء



لم يكونوا إلا سرابا



فإنا لله وإنا إليه راجعون



وأترككم مع الرسالة التي كتبتها قبل وفاة الفتاة



واحذروا أن تراسلوني لمساعدتها ؟؟؟؟؟؟؟



لأنها ماتت كما قلت لكم



اللهم إلا الدعاء



بسم الله الرحمن الرحيم


حالة إنسانية حزينة جدا وبحاجة إلى وقفتكم الأبوية والأخوية الرحيمة



يا أصحاب القلوب الرحيمة، يا من تحملون الإنسانية بكل معانيها


يا آباء ويا أمهات يا أهل الخير


أرجو الله أن يعطف قلوبكم لتساعدوا صاحبة هذه الحالة...


فتاة في السنة (ثالث جامعة) فجأة ظهر معها ألم في الرأس 


وبعد التشخيص تبين أنها مصابة بورم خبيث وتحتاج إلى عمل جراحي



العملية تكلف (250) ألف ليرة سورية، والأب موظف بسيط 



والراتب بالكاد يكفيه للمصروف الشهري


فقرر بيع البيت لإنقاذ ابنته من هذا المرض


ولكن هيأ الله لهم فأجريت العملية للفتاة بدون أن يبيع البيت.


وبعد إجراء العملية رجعت نفس الآلام الأولى


فقرر الأطباء أنها بحاجة إلى برنامج دوائي عبارة 


عن 6 علب دواء اسمه (temodol) عيار 100 


و6 علب أخرى من نفس الدواء عيار 250 


وسعر العلبة الواحدة ما يقرب من 100 ألف ليرة سورية 


أي ما يعادل 8000 ثمانية آلاف ريال سعودي 


وقف الأب والأم والعائلة عاجزين أمام هذه الحالة 


حيث التكلفة الإجمالية مليون و200 ألف ليرة ما يعادل 


ثمانين ألف ريال يعني ثمن البيت بالكامل، 


ماذا يفعلون وإلى أين يتوجهون؟؟ 


طبعا إلى الله، فالله بيده كل شيء.. 


والفتاة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره تعاني من آلام شديدة،


وأهلها لا يملكون حيلة سوى بيع البيت الذي يؤويهم،


بالله عليكم كل واحد يضع نفسه بمكان هذه الفتاة 


وهي ترى المرض يطاردها


أو يضع ابنه وابنته مكانها، 


ماذا يكون الموقف، 


أرجوكم ساعدوا هذه الحالة

للجادين 

أرقام هواتف أهل الفتاة

وعناوينهم



والله لا يضيع أجر المحسنين.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته