قال تعالى:
((قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين * قال ألقوا.......)) الأعراف: ١١٥-١١٦
يقول الدكتور فريد الأنصاري - رحمه الله -:
"إن المشكلة، أن الآخرين فعلاً يلقون ما بأيمانهم، فقد ألقوا اليوم (عولمتهم)، لكننا نحن الذين لا نلقي ما في أيماننا! ويقف المشهد - مع الأسف – عند قوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى!) ثم لا يكتمل السياق، وتلك مصيبتنا في هذا العصر!)
إننا معشر المسلمين، قرأنا هذه الآية، وطبقنا نصفها فقط، فقلنا للقوم: ألقوا، ولم نلقِ، فتركنا أعداءنا يلقون، وتوقفنا عن الإلقاء حتى وصل حالنا إلى ما نحن فيه.
منقول
0 التعليقات :